حرصا على تعميم نتائج الندوة التقليمية حول ربط الاختراع بالاستثمار التي عقدت خلال الفترة من 23-24/آذار/2010 بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية وهيئة الاستثمار السورية وجمعية المخترعين السوريين أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة تقريراً حول الندوة الإقليمية الأولى التي عقدت مؤخراً حول ربط الاختراع بالاستثمار التوصيات التي صدرت عنها وذلك سعياً إلى إقامة الفرصة للمعنيين من فعاليات تجارية وصناعية وجامعات ومعاهد ومخترعين وغيرهم للمباشرة بالتنفيذ والتعريف بمجالات الاستثمار في سورية والآفاق المتاحة أمام المخترعين في استثمار اختراعاتهم بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
المحاضرون :
حاضر في الندوة السادة:
– الدكتور ياسر حورية: عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الشتراكي
– الدكتور أحمد عبد العزيز: مدير عام هيئة الاستثمار السورية
– الدكتور احمد فارس اسماعيل: نائب رئيس جامعة الابتكار والتكنولوجيا ماليزيا
– السيدة السيدة باتريشيا سيماو: قسم الابداع والتكنولوجيا – منظمة الوايبو – سويسرا
– الدكتور طارق قابيل: المسؤول عن قطاع التكنولوجيا – اكاديمية البحث العلمي – مصر
– الدكتور هشام خياط: مركز الاعمال السوري الاوربي
– فدوى مراد: الجمعية السورية للمعلوماتية
وقدمت عروض عن تجارب تونس – مصر – سوريا في هذا المجال . ساهمت الندوة في التعريف بتجارب الدول في ربط الاختراع بالاستثمار وقدم الدكتور احمد فارس اسماعيل معلومات هامة وعرض جهود ماليزيا في دعم الاختراع كما عرض الدكتور ياسر حورية في محاضرته واقع الاختراع في سوريا وشدد على ربط الجامعة بالمجتمع وتشجيع الابداع والاختراع في الجامعات السورية وساهمت محاضرة الدكتور أحمد عبد العزيز في التعريف بمجالات الاستثمار في سوريا والافاق المتاحة أمام المخترعين في استثمار اختراعاتهم .
التوصيات :
– متابعة إنشاء موقع على الانترنت خاص بالندوة وبربط الاختراع بالاستثمار مع إصدار نشرة الكترونية شهرية تضم المعلومات العلمية والاخبار والنشاطات المتعلقة بالمخترعين وبالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة مع إضافة خدمة الرسائل القصيرة لإبلاغ المخترعين بمواعيد دفع الرسوم السنوية والنشاطات الأخرى التي تهمهم.
– الاستمرار بعقد مثل هذه الندوات مع مراعاة أن تكون مدتها أطول حسب طلب المشاركين
– التعاون مع الجمعية السورية المعلوماتية بهدف توسيع عمل حاضنات الاعمال ليشمل أعمال المخترعيين السوريين ودعوة الجمعية للمشاركة في معرض الباسل للابداع والاختراع .
– تعميق التنسيق بين الجهات والقطاعات المختلفة واستمرار محاولة إقناع القطاع الخاص بالانخراط في عملية تشجيع الإبداع والاختراع
– الاستفادة من التجربة الماليزية والتجربة التونسية والمصرية من خلال ماقدمه المحاضرون وتعميم ملخصات عن هذه التجارب على الجهات المعنية .
– إيجاد بيئة ملائمة لبناء القدرات في مجال العلم و التقانة والابتكار:
v النهوض بثقافة تشجيع الابتكار والاختراع وإيجاد البيئة الملائمة.
v استحداث وتنفيذ تشريعات فعالة وأدوات تنظيمية.
v استحداث هياكل مؤسسية جديدة وتنشيط الهياكل القائمة.
v النهوض بالبحث والتطوير وزيادة الإنفاق عليه.
v الاستمرار بإصلاح منظومات التعليم وتنمية الموارد البشرية.
v إنشاء برامج تدريبية عامة وخاصة لتزويد العمال والموظفين بالمهارات الأساسية والمتخصصة.
v تحسين أداء الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مساعدتها في تنمية الموارد البشرية لديها.
v تحسين وتسهيل التعلم عن بعد.
v نشر تقانة المعلومات والاتصالات لأغراض التعليموالتدريب.
v تشجيع الحوار والتعاون بين الطلاب والأساتذة والباحثين والفعاليات الاقتصادية والمجتمعات المحلية.
v التقليل من أثر هجرة العقول والكفاءات أو اليد العاملة المؤهلة.
v تحسين استخدام القوة العاملة المغتربة التي تشتغل في مجال العلم و التقانة ، من خلال ترتيبات التشبيك.
v مواجهة تحديات العولمة من خلال تعزيز ديناميكية النظم العلمية والتقنية وقدرتها على التكيف لتحقيق أهداف طويلة الأمد.
التنسيق بين المنظومات العلمية والتدريبية والمؤسسات الصناعية والسوق المالية.
– تشكيل تحالفات إقليمية ودولية تهدف إلى تقاسم الموارد والمعلومات والمخاطر.
– تأمين خدمات التعليم والتدريب المناسبة وما يرتبط بها من خدمات لتوليد فرص العمل المستند إلى التقانات الجديدة.
– حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التقانات الجديدة، وضمنها تقانة المعلومات والاتصالات و تقانات حيوية مختارة و تقانات المواد الجديدة ، من أجل توسيع آفاق نموها وزيادة مساهمتها في إيجاد فرص التوظيف وتكييف هذه التقانات مع الاحتياجات المحلية ، وزيادة مساهمتها في إيجاد فرص العمل وتكييف هذه التقانات مع الاحتياجات المحلية.
– إقامة شبكات للاختصاصيين والمنظمات.
– دراسة إعفاء المخترعين من رسوم تسجيل البراءات وتجديدها تشجيعاً لهم .
– إحداث آلية لتسويق الاختراعات الوطنية .
– الاستمرار بمعرض الباسل للإبداع والاختراع كل عامين ورصد اعتماد دائم له مع التأكيد على مشاركة كافة جهات القطاع العام في دعم المخترعين .
– منح تسهيلات مالية ومصرفية للمخترعين الذين يودون استثمار اختراعاتهم بأنفسهم أو للمستثمرين لهذه الاختراعات.
– دعوة الجهات المعنية للاستفادة من الإمكانات التي توفرها براءات الاختراع
.- تعميق التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة والهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة الاستثمار السورية وجمعية المخترعين السوريين بهدف استمرار تشجيع المخترعين وربطهم بالمجتمع وتشجيع القطاعات الشابة ودعمها مع التركيز على تشجيع الجامعات السورية للمشاركة في معرض الباسل للإبداع والاختراع الخامس عشر من خلال تخصيص جناح لكل جامعة وإطلاق مسابقة للخريجين الجدد ضمن المعرض .
– إدراج براءات الاختراع ضمن الخارطة الاستثمارية لدى هيئة الاستثمار السورية