أخبار وأنشطة

الوزير البرازي يحدد ومديري المؤسسات والشركات والإدارات ملامح العمل للمرحلة القادمة وفق مضامين كلمة السيد الرئيس بشار الأسد امام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث

الوزير البرازي يحدد ومديري المؤسسات والشركات والإدارات ملامح العمل للمرحلة القادمة وفق مضامين كلمة السيد الرئيس بشار الأسد امام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث

ترأس وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي بعد ظهر امس اجتماعا  تم خلاله لمديري المؤسسات والشركات والادارات التابعة للوزارة تم خلاله استعراض ما جاء في كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث وخطة عمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للمرحلة القادمة وفق مضامين الكلمة..

وفي بداية الاجتماع قدم الوزير البرازي شرحا عن الواقع المعيشي لابناء شعبنا والتحديات التي واجهتها وتواجهها الوزارة ومؤسساتها وشركاتها واداراتها  لتلبية احتياجات المواطنين والدور المنوط بها للقيام بجهود استثنائية  في تنفيذ الخطط والاهداف المطلوبة للمرحلة القادمة 0
ودعا العاملين بالوزارة إلى الارتقاء بأدائهم وجهودهم إلى مستوى التضحيات التي قدمها ويقدها جيشنا العربي السوري  في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وتمثل توجيهات سيد الوطن سلوكا وعملا ميدانيا في مختلف مفاصل العمل من خلال ايجاد السبل التي  تساهم في تقديم افضل الخدمات للمواطن وتوفير احتياجاته الأساسية من مختلف السلع والمواد الأساسية وتطوير واقع الأعمال والإنتاج في مختلف مؤسسات وشركات وإدارات الوزارة
وأوضح أن ما جاء في كلمة السيد الرئيس بشكل منهاج عمل بالنسبة للوزارة للمرحلة القادمة وعلينا جميعا البدء بوضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي من شأنها الحد من تداعيات الحرب التي يشنها أعداء سورية بحق شعبنا ومواجهة أشكال الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه القوى الارهابية المتمثلة بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب بهدف اخضاع الشعب السوري للمخططات الأمريكية الصهيونية وليحّملوا المواطن السوري أعباء كبيرة سواء من خلال الضغط السياسي أو الاقتصادي أو العسكري لكن عبثا كل محاولاتهم لأن سورية وشعبها وجيشها وقيادتها تتحدى دوما جميع الظروف واقوى من تامرهم. وثقتنا وايماننا باستمرار اكبر بأن االنصر قادم.
وأكد: إن سورية ولادة ويوجد بها كوادر قيادية وكفاءات ممتازة وقال: نحن تعمدنا بالتعيينات الجديدة البحث عن الشباب الذين لديهم الطاقة والقدرة والكفاءة العلمية لكن تنقصهم الخبرة لقلة الممارسة وهذه تأتي عندما يتحملون المسؤولية.
وأشار إلى أهمية دور المدير  في رفع مستوى الأداء لدى العاملين وتأهيلهم والانتقال بهم الى صفوف متقدمة إذ أن مسؤولية المدير تبدأ  من خلال تدريب موظفيه وإعطائهم فرصة والاعتماد عليهم وترشيحهم لموقع متقدم مما يحسن الأداء وبالتالي تتوفر الكوادر الكفوءه.
ورأى  أن كل مؤسسة وكل مديرية وكل دائرة مهمة جدا خاصة عندما يدرك الشخص ما هو عمله ومهمته وطبيعة عمله وقال : ّأن تنجح بمديرية تعتقد أنها غير مهمة فأنت أبدعت لأنك فعّلت عمل المؤسسة وأعطيتها دورها مؤكدا أن من يرى عمل المديريات والمؤسسات بحجم المال ونوع السيارة وصلاحيات الموقع والصرف وغيرها فهو قياس خاطئ وفاشل مشداً أن تكون مؤسسات الوزارة ومديرياتها وشركاتها نظيفة من حيث الأداء والمسؤولية ولا مكان للفاسدين والمهملين موضحا أنه إذا قام العاملون بواجباتهم وتعاونوا مع الوزارات الأخرى ونجحوا باختيار كوادر جيدة سننجح بكسب ثقة المواطن لافتا إلى أن باب  الوزير والمدير مفتوح لمعالجة أي حالة خلل من قبل أي مدير أو موظف وأن السكوت عن الخلل يعتبر جريمة وسيعاقب المقصرون مشدداعلى أن تكون هناك غيريّة على الوزارة وأن يسودالحماس في أداء المهام والعمل بروح الأسرة الواحدة للدفاع عن الوزارة ومكانتها ودورها وفي معالجة الأخطاء وتطوير واقع الأداء والعمل بها.
وأثنى الوزير البرازي على جهود المؤسسة السورية للحبوب ووصف ما قامت به من جهد متميز واستثنائي وعالي الحساسية بانه  يتوافق مع الضرورات التي تقتضيها هذه المرحلة داعيا الى الاستمرار ببذل الجهود واليقظة على مدار الساعة لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية بكل الوسائل والأشكال والبحث عن البدائل لاسيما وأن عصابات قسد في المنطقة الشرقية ما زالت تمنع وصول القمح إلى المخازن وتقوم بسرقته ونهبه
وتطرق الوزير البرازي إلى واقع المواد المقننة ودور المؤسسة السورية للتجارة في توفيرها مبينا أن هناك خطة لاستكمال الاحتياجات الأساسية والسلع والمواد الغذائية كالزيت والشاي مؤكداً على ضرورة تطبيق الخطط المتعلقة بعمل المؤسسة  وتعزيز دورها في عملية التدخل الإيجابي بالأسواق لصالح ذوي الدخل المحدود لافتا أنه سيكون هناك كل شهرين قياس للتنفيذ
كما تطرق إلى أهمية دور مؤسسة عمران في مرحلة إعادة الاعمار وبناء ما دمرته يد الإرهاب والإجرام وتوفير مستلزمات مواد البناء والاعمار وتنشيط الحركة العمرانية وأشار إلى ضرورة مضاعفة جهود عناصر الرقابة التموينية في مكافحة المواد مجهولة المصدر والمغشوشة والفاسدة
وفي ختام حديثه أكد ضرورة العمل في المرحلة القادمة كفريق واحد في مواجهة التحديات الاقتصادية وبذل قصارى الجهود لتلبية احتياجات المواطنين من مختلف السلع والمواد الأساسية و الضرورية ولتنشيط عجلة الإنتاج الاقتصادي والصناعي والزراعي من اجل ان تعود سورية كما يريدها سيد الوطن دولة عصرية قوية شامخة متطورة