لوحة غنية بكل الألوان وبأياد وطنية قدمها معرض الباسل للإبداع والاختراع الذي أقامته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على مدى 4 أيام بمشاركة ٧٢ عملا من سورية والعراق وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
دمشق 28/09/2023 اختتمت فاعليات الدورة 21 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بتكريم ٢٦ فائزاً. والأنظار تتجه إلى سوق العمل.
ومثل السيد رئيس مجلس الوزراء في حفل الختام السيد محسن عبد الكريم علي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وشهد الاختتام حضوراً كبيراً لمختلف الفعاليات والجهات المشاركة بكل الفئات العمرية، ليتوج المشاركين الناجحين والأعمال الفائزة بالجوائز بحضور وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة عبد القادر جوخدار والتربية محمد عامر مارديني ومحافظ دمشق طارق كريشاتي وبمشاركة مختلف الجهات الداعمة وحاضنات الاعمال.
وزير التجارة الداخلية أكد أن معرض الباسل للإبداع والاختراع يعد من أهم الفعاليات الفكرية التي تجمع المبدعين والمخترعين في سورية مع المستثمرين وحاضنات الأعمال والجهات الراعية لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال البحث والتعاون حتى تخرج هذه التجارب العلمية الابتكارية إلى التطبيق وتحقيق نتائج إيجابية للمجتمع.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى بكل الوسائل والإمكانات لإيجاد العناية والدعم للمبتكرين والمخترعين من خلال هذا المعرض الذي يعرض نتائج الابتكار والاختراع ويعكس متطلبات العصر الحديث وتحديات وتأمين مصادر لسد الحاجة من المنتجات، وإيجاد الحلول لنقص الموارد على اختلافها ذلك أنه يعرض حلولا جديدة للمشكلات التي تواجه المجتمعات ويساهم في تطوير الصناعات والتكنولوجيا والخدمات وبالتالي يؤدي إلى تحسين وسائل الاستخدام الحياتية للأفراد.
وأضاف إن هذا المعرض الهام في ظروف زيادة تحديات الواقع الذي يمر به بلدنا وتأثير العقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها دول الاحتلال والمتغطرسة على سورية والتي أثرت على جميع القطاعات منها الاقتصادية والصناعية والتجارية وعرقل ذلك الكثير من حالات تطوير التكنولوجيا والابتكار وترك أثرا مباشرا على قدرة المبتكرين والمخترعين في تحقيق أفكارهم وتحويلها إلى منتجات وخدمات حقيقية وكان من الأسباب التي أدت إلى ضعف الاقتصاد وتأثيره بشكل سلبي على الكثير من الأمور المعيشية للمواطنين.
وبين الوزير أهمية تضافر الجهود والتعاون لتوفير بيئة داعمة مالياً وتقنياً وتدريبياً من الحكومة والقطاعات المجتمعية وحاضنات الأعمال المبتكرين والمخترعين تساعدهم على تطوير ابتكاراتهم ونقل التكنولوجيا وتطبيقها في الصناعات بما يمكنهم من تحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات حقيقية وتحقيق الجدوى من اختراعاتهم ويمكن الشركات والمؤسسات الخاصة أيضا من تحقيق الريعية من الاختراعات والابتكارات التي تقوم بها أو تتبناها مما يشجعها على الاستثمار في البحث وتطوير والإنتاج.
من جانبه بين وزير الصناعة أن معرض الباسل للإبداع والاختراع هذا العام يشكل حدثاً مهماً لما شهده من مشاركات نوعية لافتا إلى أنه تم العمل على سبر جميع المشاركات وما يمكن أن تستفيد منه وزارة الصناعة على صعيد تطوير منشآتها ومعامله والمساهمة في الاستفادة من الأعمال الرائدة من خلال الاطلاع على الاستمارات التي ملأها المشاركون حول أعمالهم وأن المتابعة مستمرة حتى تحقيق أقصى استفادة من الأعمال.
بدوره وزير التربية لفت إلى اللقاء مع المبدعين والمخترعين في وزارة التربية ومنهم الصغار ولكن هذا لا يكفي لا بد من تشجيعهم من خلال الاستفادة من أعمالهم وتوظيفها لخدمة المجتمع خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها بلدنا منوهاً بأن معرض الباسل من خلال ماقدمه من أعمال وابتكارات يمكن الاستفادة منها استقطب الأنظار في أن أبناء سورية قادرون على محاصرة الحصار.
رئيس جمعية المخترعين السوريين الدكتور محمد إبراهيم وردة أشار إلى أن المخترعين والمبتكرين يمثلون ثروة وطنية حقيقية تجعل سورية مركز إشعاع علمياً، منوهاً بالجهود الحكومية المبذولة ولاسيما من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدعم المبدعين والمخترعين.
هذا وقدمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدروع للجهات المشاركة ووزعت الجوائز على الفائزين بالمسابقة في حفل تكريمي تضمن لوحات فنية قدمتها منظمة الطلائع واتحاد شبيبة الثورة.
وتوزعت الجوائز على ٢٦ من الأعمال المشاركة في المحاور الست المشاركة وشملت ثلاث جوائز مادية وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمراكز الثلاث الأولى ضمن كل محور وفق التالي:
الجائزة الأولى بالنسبة للأفراد 5 ملايين والثانية 4 ملايين والثالثة 3 ملايين وبالنسبة للمنظمات تم منح أعلى ثلاث مشاركات من منظمة طلائع البعث وأعلى ثلاث مشاركات من اتحاد شبيبة الثورة جوائز مالية، 3 ملايين للجائزة الأولى ومليونان للجائزة الثانية ومليون للجائزة الثالثة. وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمراكز الثلاث الأولى.
توزعت بين 17 لمنظمتي (الطلائع والشبيبة)، ومشروعين لذوي الإعاقة و3 مشروعات من العراق، إضافةً إلى 50 مشروعا فردياً.
وجاء أولاً في جوائز الطلائع محمد أسامة صفوة، وثانياً كرم عصام ونوس، وثالثاً جاد ثائر إبراهيم، بينما في جوائز الشبيبة فاز أولاً علاء سامر نصار، وثانياً جاك عبد المسيح مرجانه وجورج ارمين ارميناك، وثالثاً سامح بلال شهابي وبلال خليف العيسى، وفي جوائز ذوي الإعاقة فاز أولاً علاء سمير سليمان وبسام فواز العلي، وثانياً اسحق محمد الغزالي.
بينما توزعت جوائز المشاريع الفردية في ستة محاور الأولى 5 ملايين والثانية 4 ملايين والثالثة 3 ملايين.
ففي محور الطب فاز أولاً المهندس نزار محمد عماد فليون والدكتور شادي خليل البيطار، وثانياً الدكتورة ديمة سليمان عدوان، وثالثاً الدكتور محمد نعيم خشفة.
وفي محور البيئة فازت أولاً المهندسة ربا خالد بصل والمهندستان إسراء يوسف الزبدي وفاطمة أحمد أحمد، والدكتور طارق محمد كنينة، وجاءت ثانياً مثال منير حيدر وحلت ثالثة سلافه إبراهيم درويش وعيسى رفعت سلطاني.
وفي محور الزراعة جاء أولاً الدكتور إبراهيم خالد تركماني ومحمد عبسي كردوش وعمر مهنا القباعي وجلال أحمد فندي ونبيل سهير القصير وعلا شهيد مصطفى وشادي محمد ديب خطيب، وحل ثانياً محمد خير حامد كايد، وثالثاً محمد محمود فندي.
وفي محور الصناعة فاز أولاً حسام عبد الله عيسى لطوف، وثانياً عدنان محمد بكري عودة، وثالثاً محمود أحمد نوفل مصري
وفي محور التكنولوجيا فاز أولاً فاتن علي حسن والدكتور إبراهيم محمود الغريبي، وجاء ثانياً المهندسان جميل أنطون ليوس وأحمد منصور الأحمر والدكتور ميشيل السبع، و حل ثالثاً المهندسان رزان محمد معتز دخان وأحمد محمد معتز دخان.
وفي محور الطاقات البديلة فاز أولاً أحمد محمد إسكندر وموسى محمود المحمد وعدنان علي أحمد، وثانياً سامي محمد بكري السرميني وجاء ثالثاً الدكتور يوسف عبد الله كويفاتي.